قصة حب رووووووووووووعه اجنبية وآعتقد ايرلندية علشان جذي الاسامي بتلاقونها انجليزية قريتها في مجلة قديمة عندي صار لها 8 سنين عجبتني وااااااااايد وحبيت آنقلها لكم وآتمنى تعطوني رايكم فيها
تم تزويجي ثلاث مرات ثبل ان ابلغ سنتي السابعة!! كان أخي الاكبر غاري يقوم باحتفالات في قبو المنزل. كان صاحب مزاج ترفيهي يجمع أطفال الاسرة والجيران ويلاعبهم بأفكاره الخلاقة. وبما اني كنت الصبي الاصغر في المجموعة صرت أول المشاركين في العابه.
ما أذكره حول تلك الاعراس هو ان الفتيا كن أكبر مني بحوالي خمس سنوات على الاقل وكن جميعهن ذوات عيون براقة تلمع كلما ضحكن. علمتني هذه الاعراس ان اتخيل نا يمكن ان تكون عليه زوجتي في احد الايام حتى بت متاكدا أني ساعرفها من عينيها الجميلتين.
دخلت سن البلوغ في وقت متأخر، وكنت ما زلت خائفاً من الجنس الاخر حتى سن الخامسة عشرة. ومع ذلك كنت اصلي كل ليلة للفتاة اللتي اتزوجها. كنت أطلب من الله ان يساعدها على التفوق في دروسها والتمتع بالصحة والعافية، مهما كانت واينما كانت.
كنت في الواحدة والعشرين حين قبلت فتاة لاول مرة ونذ ذاك الحين قابلت العديد من الفتيات الجميلات والموهوبات في بحثي عن الفتاة التي كنت اصلي من اجلها في مراهقتي وما زلت واثقا من اني ساعرفها من عينيها.
في أحد الايام رن جرس الهاتف، كانت امي على الطرف الاخر تدعوني لمرافقتها الى سهرة عند جيراننا آل اديسون فرفضت قائلا إني لست مستعدا لتضيع سهرة عند اشخاص ليس لديهم اي فتاة في سن الزواج. مرت السنوات حتى بلغت السادسة والعشرين من عمري وانتاب القلق اصدقائي حول مستقبلي. كانوا ياظبون على ترتيب المواعيد واللقاءات مع فتيات لا اعرفهن على امل أن اجد بينهن من اريد. ولكن الكثير من هذه اللقاءات كانت تبوء بالفشل وتجعل حياتي الاجتماعية مضطربة. فوضعت ثلاث قواعد قررت الالتزام بها وهي:
-ألا التقي بفتاة توصي بها أمي "لان الامهات لا علاقة لهن بعامل الانجذاب الجنسي"
-ألا التقي فتاة توصي بها رفيقة لي" لان "فالبنات رحيمات مع بعضهن البعض"
-ألا التقي فتاة يوصي بها صديق عازب" لانه اذا كانت الفتاة رائعة كما يقول فلم لم يأخذها الى نفسه"
بهذه القواعد الثلاث ألغيت والي 90 % من اللقاءات المرتبة بما فيها لقاء اوصتني به كارن وهي صديقة قديمة لي. فقد اتصلت في احد الامسيات لتقول لي إنها تستضيف اصدقاء بينهم فتاة غاية في الجمال لابد ان تعجبني
" آسف قلت لها لا يمكن ان ألبي دعوتك لانها تخالف القاعده رقم اثنين"
"انت مجنو يا دون وقواعدك الغبية هذه تحذف الفتاة اللتي تريدها ولكن افعل ما تشاء اليك فقط اسمها ورقم هاتفها في ما لو غيرت رأيك اتصل بها"
أخذت الاسم والرقم لاتخلص من ازعاج كارن لي. كان اسم الفتاة سوزان ماريدي، ولكني لم اتصل بها.
بعد اسبوعين التقيت تيد وكان صديقا قديما لي في الجامعه فقلت له : تبدو وكأنك تطير من الفرح.
هل الامر واظح لهذه الدرجة؟ اجاب تيد لقد أعلنت خطوبتي البارحة.
"تهاني القلبية"!!
نعم قال مضيفا عندما بلغت الثانية والثلاثين بدأت اتساءل ما اذا كنت سأجد امرأة تقبل بي، ثم أخرج من محفظته ورقة رقيقة هي عبارة عن غلاف حلوى صينية وقال : انظر الى هذا.
كتب على الورقة ستتزوج خلال سنة.
هذا غريب انهم يقولون عادة امورا تناسب الجميع مثل قولهم لديك شخصية مغناطيسية لكنهم هذه المرة جازفوا بهذه النبوءة.
صحيح قال تيد، وانظر الي الان.
بعد اسابيع قليلة كنت وشريكيفي الغرفة شارلي نتناول طعام العشاء في مطعم صيني. فأخبرته بقصة تيد مع غلاف الحلوى وخطوبته. في تلم اللحظة احضر النادل الحلوى الصينية الخاصة بنا، فضحك شارلي للمصادفة إذ أنه قرأ على الغلاف الخاص به أنت او صديق مقرب لك ستتزوج خلال سنة. شعرت برعشة في عمودي الفقري كان الامر غريبا حقا ودفعني شيء ما لأطلب من شارلي إذا ما كان باستطاعتي أن احتفظ بورقة الغلاف الخاص به. فأعطاني إياها مبتسماً.
بعد فترة وجيزة، قال لي احد رفاقي القدماء في المدرسة انه يريد أن يعرفني الى امرأة شابة اسمهات سوزان ماريدي. كنت متأكدا من انني سمعت الاسم من قبل ولكن لم أكن أذكر كيف أو أين. وبما أن رفيقي بارين متزوج قبلت دعوته للقاء سوزان.
تحدثت الى سوزان في البداية على الهاتف وقررنا القيام بنزهة على الدراجة الهوائية وتناول الطعام في الطبيعة. عندما التقيتها للمرة الاولى أخذ قلبي يطرق بشدة. عملت عيناها الخضراوان بي سحرا لم استطع تفسيره وعرفت اني وقعت في الحب من أول نظرة.
بعد هذا النهار الرائع تذكرت ان احدهم قد قرر ان يرتب لي لقاء مع سوزان. لك تكن تلك المرة الاولى التي اسمع باسمها لذا سألتها عن الأمر في لقائنا التالي. فقالت لي : " كنت على وشك أن أبوح لك بذلك إني مغرمة بك منذ سنوات .. منذ المرة الاولى التي رأيتك فيها من نافذة منزل آل أديسون نعم لقد دعوك مع والدتك تلك الليلة حتى يعرفوني اليك ولكنك لم تأت. ولم تقبل لقائي حين كلمتك كارن عني. كنت أظن أني لن ألتقيك ابدا"
امتلأ قلبي بالحب وضحكت من نفسي وقلت لها: " كانت كارن على حق إن قواعدي غبية حقاً"
- انت لست غاضباً؟
-هل تمزحين؟ إني مذهول فقط. وعلي الآن أن التزم بقاعدة واحدة فقط في ما يتعلق بالمواعيد المرتبة.
نظرت اليّ نظرة ريب وخوف وسألتني قائلة: ما هي؟؟
أجبتها مقبلا اياها: لا موعد بعد الآن.
تزوجنا بعد سبعة أشهر.
كنت أنا وسوزان روحا واحدة بحق. فحينما كنت أصلي وأنا في الخامسة عشر من عمري للمأة اللتي سأتزوجها كانت في الرابعة عشرة تصلي للجل الذي ستتزوجه.
بعد مرور شهرين على زواجنا قالت لي سوزان: هل تريد أن تسمع شيئا غريبا؟؟
- نعم أنا أعشق سماع الامور الغريبة.
-حسنا منذ حوالي عشرة اشهر قبل أن التقي بك ذهبت وأصدقائي الى مطعم صيني، و... أخرجت سوزان من محفظتها غلاف حلوى صينية وقد كتب عليه ستتزوجين خلال سنة.
[/size]